الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الملعب التونسي والإنتدابات.. «كان البومة فيها خير، ما يخلّفوها الصيّادة»!

نشر في  26 فيفري 2014  (20:26)

رغم استنجاد هيئة أنور حداد بخدمات بعض الاسماء المعروفة لانتشال «البقلاوة» من قاع الترتيب وانقاذها من النزول فإن «دار لقمان» بقيت على حالها، ان لم نقل زادت في الغرق وهو ما تسبب في حالة غليان قصوى وسط الشارع الرياضي بباردو الذي صبّ جام غضبه على المسؤولين والمدرب «الهارب» من واجباته سفيان الحيدوسي وبعض اللاعبين على غرار الحارس حمدي القصراوي الذي قال بشأنه عديد الاحباء انه حكم على الملعب التونسي بهزيمة ضد مستقبل المرسى كان لها مفعول «الزلزال» في باردو وذلك بعض مساهمته الفعالة في حصول «القناوية» على ركلة جزاء ورطت الفريق في وضع لا يحسد عليه، كما تم توجيه سهام النقد نحو متوسط الميدان كريم العواضي بتعلّة ان هذا اللاعب الذي زاد في تعميق جراح فريقه في ملعب المنستير حين أهدر ضربة جزاء بطريقة من اختصاص «لاعبي الرقبي» حرم من راءها فريقه من العودة بـ 3 نقاط ثمينة سيبكي عنها كل «الستاديستية» بالدموع ان لم تحصل المعجزة وينجو هذا الغريق العريق من السقوط، أما المهاجم لمجد الشهودي رغم نجاحه في تسجيل هدف تذليل الفارق في ملعب عبد العزيز الشتوي بالمرسى فإنه كان مجرد «عابر سبيل» في مركب باردو واكتفى في جل المباريات بمتابعة خيبات الفريق من «مصحة النادي» والحال أنه جاء في مهمة لتسجيل الاهداف، لكنه خيب ظن الاحباء مثلما فعل سابقا مع النجم الساحلي ثم الترجي الرياضي أما عن المهاجم القادم من الترجي «تيري ارناست» فهو كارثة بأتم معنى الكلمة، وانتدابه هفوة فادحة لا يتحمّل مسؤوليتها إلاّ أنور الحداد الذي تحوّل إلى «أبو العرّيف» في الأمور الفنية «أيام الميركاتو» الشتوي الأخير، هذه المعطيات جعلت أنصار من «البقلاوة» يرددون بخصوص هؤلاء اللاّعبين، «كان البومة فيها خير ما يخلفوها الصيّادة!.

متى تصحو ضمائر اللاعبين؟
الان اضحى الملعب التونسي في وضع في غاية الخطورة وحظوظ بقاءه في مصاف الكبار بدأت تتلاشى من جولة إلى اخرى، رغم انه حسابيا بإمكانه النجاة اذا ما صحت ضمائر كل اللاعبين وخاضوا بقية المواجهات انطلاقا في لقاء النادي البنزرتي القادم بروح قتالية عالية لكسب نقاط الفوز قبل التنقل الى سوسة في مباراة يجب ان يخوضها زملاء هاشم عباس تحت شعار «الحياة او الموت» إن كانوا بحق يريدون انقاذ للجمعية من مصير كله سواد وحزن وألم ودموع وآهات.
فهل يثور اللاعبين مهما كانت العوائق والظروف على أنفسهم لانقاذ هذا الصرح الكروي من الإندثار من قسم الكبار؟.
الصحبي بكار